اعتبر وكيل وزارة الخارجية الليبية الأسبق، حسن الصغير، قرار رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة برفع الدعم عن المحروقات، استمراراً للسرقة.
وكتب الصغير في منشور له عبر فيسبوك، تحت عنوان: “خطة الدبيبة”: “في ظل تفاقم الخلافات والصراعات بين عصابات طرابلس الدبيبة ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ، لن يجد الدبيبة بديلاً للنهب إلا بإعادة التصرف بالباب الرابع (الدعم)”.
وأشار الصغير، إلى أن الصديق الكبير لن يستطيع منع باب الدعم، لأنه مرتبط بالكهرباء والوقود ومصاريف تشغيلية أساسية.
وأضاف: وبحسب قيمته التي تناهز الاثنى عشر مليار، فهو يساوي تقريباً الباب الثالث الذي منعه الكبير بالكامل عن حكومة دبيبة.
وتابع الصغير: “دعم المحروقات يتم ضمن قانون الميزانية العامة للدولة، والقوانين حاليا تصدر من مجلس النواب الذي لا يعترف بالدبيبة ولا يعترف به الدبيبة”.
وأشار إلى أن “هدف رئيس حكومة الوحدة هو أن يقر النواب ميزانية متضمنة الباب الرابع وبقرار من دبيبة يتم تحوير هذا الباب بحسب متطلبات السرقة أو أن لا يتم إقرار قانون ويستمر الدبيبة في نهب ذات الباب بنظام 1/12”.
وتراجع الدبيبة أمس الخميس عن تصريحاته بشأن رفع الدعم عن المحروقات، والتي أكد خلالها عدم تراجعه عن القرار، بعد موجة غضب شعبي ودعوات للمواطنين للخروج في تظاهرات لإسقاط حكومته.
- إغلاق ميناء طرابلس في ليبيا بعد تعرضه لعمليات سرقة ونهب واسعة
- وفد من أعيان صبراتة لـ”دبيبة”: نرفض فرض الأمر الواقع بقوة السلاح
- ليبيا.. دبيبة يصدر توجيهات بإزالة معسكر “77” من طرابلس
- محافظ مصرف ليبيا المركزي يبحث سير أعمال القطاع المصرفي
- السيسي يبحث مع مستشار الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا
- المجلس الرئاسي الليبي يطلق آلية لتعزيز الاستقرار في طرابلس
- اليابان: يجب حماية المدنيين ووقف دائم لإطلاق النار في ليبيا
- جهاز الأمن العام يعزز انتشاره في طرابلس وسط توتر أمني وتصاعد للغضب الشعبي
- مجلس الأمن يعرب عن قلقه من العنف في طرابلس ويدعو إلى محاسبة المتورطين
- بعد مظاهرات حاشدة لرحيله.. دبيبة يحاول غسل يديه من فوضى طرابلس!
- السفارة الأمريكية تنفي وجود خطة لنقل فلسطينيي غزة إلى ليبيا
- تظاهرات حاشدة في ميدان الشهداء بطرابلس للمطالبة برحيل دبيبة ومحاكمته
- اعتصام مفتوح في ليبيا.. لا تراجع حتى رحيل الدبيبة!
- العرب يدعون لحل شامل في ليبيا.. ماذا جاء في قمة بغداد؟
- الأحزاب تدعو لرحيل دبيبة.. هل يستجيب المجلس الرئاسي لدعوات الليبيين؟