تحدث رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبدالحميد دبيبة، عن مصير الانتخابات الرئاسية في ليبيا، مؤكدا أن العبور نحو الانتخابات الناجحة يمر عبر الدستور.
وأكد دبيبة خلال كلمته في احتفالية الذكرى 72 لعيد استقلال ليبيا، أن ليبيا اليوم بحاجة لدستور دائم يؤسس لعملية سياسية عادلة وواضحة.
وهنأ رئيس حكومة الوحدة، الشعب الليبي بذكرى استقلال البلاد، داعيا إلى إبقاء راية الاستقلال عالية غالية ومظلة للمصالحة والوئام والسلام.
وأكد دبيبة أن يوم استقلال ليبيا يجسد انتصارا وطنيا لكل الليبيين مذكرا ببطولات الأجداد والآباء الذين كافحوا وناضلوا وجاهدوا وسقوا بدمائهم الطاهرة تراب ليبيا العزيزة إيمانا بقضيتهم العادلة في الحرية والاستقلال.
وأوضح الدبيبة أن ذلك النضال توج ببناء دولة دستورية ناشئة في سنة 1951، ونحن اليوم أمام اختبار عظيم اختبار آخر من أجل تعزيز هذا الاستقلال والانتقال إلى الدولة مرة أخرى دولة الدستور والقانون.
وقال دبيبة: “ليبيا اليوم أمام اختبار عظيم من أجل تعزيز الاستقلال الذي تحقق من 72 عاما والانتقال مرة أخرى إلى دولة الدستور والقانون”، مشددا على حاجة البلاد اليوم إلى دستور دائم يعكس هذه القيم ويؤسس لعملية سياسية عادلة وواضحة.
وأشار دبيبة حاجة ليبيا اليوم لنفس الدستور الذي أنجزه الآباء المؤسسون قبل سبعة عقود، فالعبور نحو الانتخابات الناجحة التي تقودنا إلى الاستقرار يمر عبر هذا الدستور، تلك الغاية التي تمثل إرادة ما يقرب من ثلاثة ملايين ليبي تسلموا بطاقاتهم الانتخابية وهم اليوم ينتظرون إنجاز الأساس الدستوري المتين والقوانين العادلة القابلة للتطبيق من أجل إنهاء جميع المراحل الانتقالية.