يستمر عملاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مباشرة عملهم في طرابلس والمدن المحيطة بها، التي تسيطر عليها ميليشيات حكومة الوفاق الليبية، ومع مرور الوقت تنكشف الأدوار التي يلعبها كل منهم، ويظهر الوجه الأخر لهم.
ولدعم الاحتلال التركي للأراضي الليبية وتأييدا للغزو العثماني الجديد، أعلن حسين بن عطية، عميد بلدية تاجوراء، إطلاق اسم “سليمان القانوني”، أحد سلاطين الدولة العثمانية الذين سيطروا على القطر العربي، على طريق تاجوراء الرئيسي.
وقال “بن عطية” عبر صفحته على “فيس بوك”: “تتميز تاجوراء بخصوصية العلاقة القديمة والمتينة بالعاصمة، بكونها حامية طرابلس من الشرق وتتميز دائماً بدفاعها المستميت عن العاصمة، وكذلك بالعلاقة بالجيش العثماني الذي بفضل قائده المظفر سليمان القانوني الذي ارسل قوات وقيادات أهمها القائد العثماني مراد آغا”.
وأضاف: ” وتقديرا منا لتلك القوات التي قدمت لتاجوراء من ناحية الحميدية عند المنارة وقامت بترتيب صفوف المقاتلين والأهالي الذين دفعوا دماءهم وأرواحهم مع بقية سكان طرابلس، فإن بلدية تاجوراء قررت رسمياً تسمية الطريق الذي يبدأ من منارة الحميدية “الفنار” وصولا إلى جزيرة الدوران، باسم سليمان القانوني”.
وعلق “بن عطية” على صورة السلطان العثماني قائلا: “سليمان القانوني كان الرعب العثماني”.
