عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبدالحميد دبيبة، اجتماعا مع سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى ليبيا، لمناقشة مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي للوصول إلى الانتخابات.
وأكد دبيبة ترحيبه بالدعوة الموجهة من باتيلي له للمشاركة في الاجتماع الخماسي الذي يضم كذلك القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيسي مجلس النواب والدولة والمجلس الرئاسي.
وقال دبيبة إن الدعوة تأتي ضمن الجهود الدولية لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة ونزيهة، مشيرا إلى رفضه المراحل الانتقالية.
كما رحب بعودة سفارات الاتحاد الأوروبي للعمل من ليبيا وتقديم خدماتها وتمثيل بلادها من طرابلس وبنغازي من خلال سفاراتها وقنصلياتها.
وتطرق دبيبة إلى الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ودعمه للجهود الدولية للهدنة ووقف العدوان، مؤكدا ضرورة توحيد جهود الاتحاد الأوروبي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
من جانبه، أشار عميد سفراء الاتحاد الأوروبي، سفير إسبانيا لدى ليبيا خافيير لاريشي إلى أنه ممتن إلى الظروف الإيجابية التي تعيشها ليبيا مقارنة بالسنوات الماضية، مضيفا أن سفارة بلاده باتت تعمل من طرابلس وتقدم خدماتها لأبناء الشعب الليبي بعد غيابها عن ليبيا 10 سنوات.
فيما تحدث سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن دعم الاتحاد جهود باتيلي من خلال الحوار المرتقب الذي يضم القادة الليبين، مشيدا بجهود التعاون بين ليبيا ودول الاتحاد الأوروبي خاصة في ملف الهجرة غير النظامية والتعاون الاقتصادي في جميع مجالاته.
حضر الاجتماع سفراء دول كل من إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا واليونان ومالطا وفنلندا ورومانيا والنمسا وهولندا والمجر والتشيك وبلغاريا إلى جانب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا.