ليبيا.. “دبيبة” يتابع مشاريع الصيانة والازدواج بالطريق الساحلي

0
885

عقد رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد دبيبة، اليوم الخميس، اجتماع لمتابعة انطلاق العمل بمشروع تنفيذ ازدواج الطريق الساحلي (إمساعد – طبرق – درنة) بطول 170 كلم المنفذ من شركة قاصد خير المصرية، و(أجدابيا – البريقة) بطول 80 كلم، ومشروع صيانة الطريق الساحلي المزدوج (تاورغاء – طرابلس) بطول 200 كم، ومشروع صيانة الطريق الساحلي جنزور ـ رأس جدير بطول 170 كلم.

وعقد الاجتماع بحضور وزير المواصلات محمد الشهوبي، ومدير عام جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات سامي العبش، ومديري الإدارات والمكاتب بالجهاز، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، ومدير إدارة المتابعة والتفتيش بمجلس الوزراء.

وقدم العبش، خلال الاجتماع عرضاً ضوئيا يبين استكمال تجهيز الموقع بطريق (طبرق – امساعد – درنة)، وتوفير كافة التجهيزات اللازمة لانطلاق العمل بالمشروع، وتهيئة ما يزيد على 40 كلم بنهاية عمل اليوم الخميس، مشيراً إلى أن المشروع سينفذ خلال 23 شهراً.

وقدم مدير مشروع صيانة الطريق الساحلي بالقاطع الشرقي ( تاورغاء – طرابلس ) عرضا ضوئيا يبيّن سير العمل بالمشروع المستمر على 6 قطاعات، بتنفيذ شركات وطنية، بعرض 13 مترا، مؤكداً البدء الفعلي بالتنفيذ بعد معالجة كافة العوائق من خطوط الكهرباء، والصرف الصحي، ونسب الإنجاز تعتبر إيجابية.

كما قدم مدير المشروع صيانة الطريق الساحلي بالقاطع الغربي (جنزور – رأس جدير ) عرضاً ضوئياً يبيّن سير عمل بالمشروع، والمقسّم على 6 قطاعات بتنفيذ 3 شركات محلية و3 شركات تونسية متخصصة في مجال الطرق، موضحا بأن قطاع (مفترق مستشفى صبراتة – مدخل زوارة) يعتبر الأكثر إنجازا، والذي وصلت نسبة إنجازه إلى 77% بطول 27 كلم، والمنفّذ من شركة المبروك التونسية، والمستهدف إنجازه خلال 30 يوما، مؤكداً على استكمال التنسيق مع شركة الكهرباء والبلديات ومديريات الأمن وشركة البريد، من خلال الاجتماعات الفنية، لمعالجة أي عوائق خلال التنفيذ، مؤكدا أن العمل ستزداد وتيرته في كل القواطع بعد إزالة أغلب العوائق.

ووجّه دبيبة، بضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعتمد، ومعالجة أي صعوبات تواجه أدوات التنفيذ باعتبار أهمية المشروع، وضرورة إدخال بند الإنارة لكافة القواطع، والتنسيق مع الشركة العامة للكهرباء، لتكون الإنارة على طول الطريق الساحلي، مشيداً في ختام الاجتماع بالجهود المبذولة من كافة العاملين بجهاز تنفيذ مشروعات المواصلات لعودة الحياة إلى برامج صيانة وتطوير الطرق التي عانت الإهمال لسنوات طويلة.