أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، والمبعوث الأممي عبدالله باتيلي، ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة نحو إجراء انتخابات للاستجابة للنداء الشعبي لإقامة مؤسسات شرعية.
وكتب سفير الاتحاد الأوروبي، عقب لقاء مع باتيلي بمقر البعثة الأوروبية في طرابلس، عبر حسابه على منصة (إكس): “أكدت مجدداً دعمنا الراسخ لجهوده الرامية إلى تحقيق توافق وطني في الآراء بين جميع أصحاب المصلحة من أجل إجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية”.
وقال أورلاندو، إن الوقت قد حان لكي تشارك جميع الجهات الفاعلة بشكل بناء في عملية سياسية هادفة، وأن تتخذ خطوات ملموسة نحو إجراء انتخابات للاستجابة للنداء الشعبي لإقامة مؤسسات شرعية.
ورحب السفير الأوروبي بخطة باتيلي، لمواصلة التواصل مع جميع قطاعات المجتمع في الأسابيع المقبلة، بهدف تعزيز منصة موحدة لإعادة الإعمار في درنة»، مضيفًا «اتفقنا على ضرورة قيام جميع الأطراف المعنية بحل النزاعات بالحوار وتجنُّب أي تصعيد.
وأجرى باتيلي عدة لقاءات مع الأطراف السياسية والمكونات الاجتماعية لدفع العملية السياسية وصولًا إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا.
وكان آخر لقاءات المبعوث الأممي أمس مع وفد من المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة من بني وليد، حيث استمع المبعوث الأممي إلى آراء ومقترحات قدمها بشأن دفع العملية السياسية قُدمًا وصولًا إلى إجراء الانتخابات.
وجدد التأكيد على التزام الأمم المتحدة بعملية سياسية شاملة يقودها ويملك زمامها الليبيون للوصول إلى تسوية توافقية حول القوانين الانتخابية.
ويوم الإثنين، اتفق باتيلي مع القائد العام للقوات المُسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، على مواصلة الجهود المشتركة، لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
والأحد، اتفق المبعوث الأممي مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة نحو إجراء الانتخابات، للاستجابة للتطلعات الشعبية في إقامة مؤسسات شرعية.
