أدانت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، تفخيخ جماعة الإخوان المسلمين –وصفتها بالإرهابية- لمنازل الأهالي، العائدين إلى بيوتهم، بعد منعهم لفترة كافية للقيام بذلك.
وأشارت القيادة العامة في بيان لها، إلى أن الهدف من ذلك هو التغطية على جرائم ميليشياتهم، واستخدام ذلك في شن حرب إعلامية على الجيش الليبي.
وقالت في بيانها: “تابعنا بكل آسى الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم الإخوان الإرهابي وميليشياته التي قامت بتفخيخ بيوت المواطنين العائدين إلى مقار سكنهم، بعد أن تم منعهم من ذلك لمدة كافية للقيام بهذا العمل الإجرامي الدنيء، لتحقيق أغراضهم في ضرب الحاضنة الشعبية للقوات المسلحة وللتغطية على جرائم ميليشياتهم التي وثقوها بأيديهم”.
وأضاف البيان: “وقد خبر شعبنا الليبي كذب تنظيم الإخوان الإرهابي الذي عرفت البلاد معه التفجيرات والقتل والاغتيالات والفتن والفوضى، واستخدام آلاته الإعلامية للتستر على جرائمه وأفعال ميليشياته لاستدراج عطف المجتمع الدولي، لممارسات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية طالت البشر والحيوان والحجر ولم تسلم منهم حتى الجثث، وذلك رمي سيئاتهم على الجيش الليبي”.
وجاء في البيان: “الميليشيات والمرتزقة تفتقر إلى القيم الأخلاقية، فقتالهم قتل ومقاتلهم قاتل، لذلك فإنهم عندما يذهبون إلى أي منطقة، فإن سكانها ينزحون منها، إلى المناطق التي لها الجيش حيث الأمن والأمان”.
وتابع: “إن الجيش لم يلغم الوطية ولا صرمان ولا صبراته ولا غريان ولا الأصابعة ولا ترهونة ولا معسكر اليرموك ولا معسكر حمزة، فلماذا الألغام في بيوت الناس، وما مصلحته في ذلك، فلو أرد أن يقوم بهذا العمل لزرع الألغام في المعسكرات والمسالك والطرق التي ستسلكها الميلشيات عند خروجها، ولكن هذا العمل الشنيع قامت به الميليشيات للاستفادة منها في الحرب الإعلامية على حساب أرواح أبناء وطننا وبأوامر أتت من تركيا”.
واستكمل البيان: “إن الميليشيات من مرتزقة أردوغان، قاموا بعدد من الجرائم وذلك لعدم حصولهم على الأموال التي وعدوا بها، ويهمهم الانتقام من أهلنا بسبب الخسائر الكبيرة في صفوفهم التي ألحقها بها جيشكم، وكذلك لعدم الاهتمام بجثث قتلاهم من قبل حكومة الصخيرات، التي كانت ميليشياتها تتركها ولا تهتم بأفرادها”.
وأردف: “القوات المسلحة لم تكن تحتاج في عملياتها العسكرية إلى الألغام، وكانت المواجهات مع الميليشيات مباشرة وكان أولى لو كان هناك نية لاستخدامها لكانت استخدمت أثناء هذه العمليات”.
وأكدت القيادة العامة للجيش الليبي، أنها ستنتفض من الجناة ولن يُتركوا دون عقاب، مطالبة المجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق في هذه الجرائم التي تسببت في قتل الأبرياء من الشعب الليبي.
