بحث مجلس الدفاع وبسط الأمن، اليوم الإثنين، الوضع الأمني بالمنطقة الغربية ومدينة غريان خاصة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة وقعت أمس الأحد.
وحضر الاجتماع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وعضو المجلس عبدالله اللافي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، ووزير الدفاع، عبدالحميد دبيبة، ورئيس أركان القوات التابعة لحكومة الوحدة محمد الحداد، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ورئيس جهاز الأمن الداخلي.
وحسب بيان المكتب الإعلامي المجلس الرئاسي على صفحته بموقع فيسبوك، أكد الاجتماع ضرورة التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار وسلامة المواطنين.
وأمس الأحد، اندلعت اشتباكات بين مسلحين تابعين لجهاز دعم الاستقرار والقوة الأمنية المشتركة وكلاهما يتبعان حكومة الوحدة الوطنية، في صراع على النفوذ بالمدينة.
وبحسب تقارير، تمكنت القوة الأمنية المشتركة، من السيطرة على المراكز الحكومية في غريان، بينها مبنى البلدية، ومقر جهاز الدعم والاستقرار، ولواء غريان، فيما انسحبت القوة الأخرى خارج المدينة، بعد اشتباكات أسفرت عن سقوط جرحى وقتلى.
وأمس، شنت الطائرات التركية المسيرة، سلسلة من الهجمات على عدد من المواقع في مدينة غريان، بالتنسيق مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة.
وأصدر رئيس حكومة الوحدة، قرارا بتشكيل غرفة أمنية وعسكرية مشتركة بهدف ما وصفه بردع المجموعات المعتدية في مدينة غريان.
ويهدف القرار لتشكيل الغرفة المشتركة للدفاع عن المنطقة الغربية والجنوب الغربي، وهي تضم 7 ألوية، و 8 كتائب، و12 جهازاً أمنياً وعسكرياً.
ومن المقرر أن يرأس الغرفة، عبد السلام الزوبي، بمعاونة ضابط من اللواء 444 ومن الأمن العام، ومندوب عن كل وحدة مكلفة.
وتتركز مهام الغرفة في مواجهة ودحر المجموعات المسلحة في غريان، والتعامل معها بالقوة، إذا لزم الأمر، وتأمين المدينة ومحيطها.
وتسببت الاشتباكات في قتل شخصين وجرح آخرون بعد اندلاع اشتباكات مسلحة في مدينة غريان الواقعة غرب ليبيا، في حصيلة أولية مع استمرار تصاعد التوترات في المدينة.