شنت الطائرات التركية المسيرة، سلسلة من الهجمات على عدد من المواقع في مدينة غريان، الواقعة في غرب ليبيا، وذلك بالتنسيق مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة.
وكان رئيس حكومة الوحدة، أصدر قرارا بتشكيل غرفة أمنية وعسكرية مشتركة بهدف ما وصفه بردع المجموعات المعتدية في مدينة غريان.
ووفقا لحكومة الوحدة، فإن القرار يهدف لتشكيل الغرفة المشتركة للدفاع عن المنطقة الغربية والجنوب الغربي، وهي تضم 7 ألوية، و 8 كتائب، و12 جهازا أمنيا وعسكريا.
ومن المقرر أن يرأس الغرفة، عبد السلام الزوبي، بمعاونة ضابط من اللواء 444 ومن الأمن العام، ومندوب عن كل وحدة مكلفة.
وتتركز مهام الغرفة في مواجهة ودحر المجموعات المسلحة في غريان، والتعامل معها بالقوة، إذا لزم الأمر، وتأمين المدينة ومحيطها.
شهدت مدينة غريان الواقعة في غرب ليبيا، اشتباكات عنيفة بين جماعات مسلحة، بهدف السيطرة على المدينة.
وتسببت الاشتباكات في قتل شخصين وجرح آخرون بعد اندلاع اشتباكات مسلحة في مدينة غريان الواقعة غرب ليبيا، في حصيلة أولية مع استمرار تصاعد التوترات في المدينة.
واندلعت المواجهات العنيفة التي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، فجر اليوم الأحد، عقب اشتباكات مسلحة بين الكتيبة (111) بقيادة عادل دعاب وجهاز الدعم والاستقرار، دامت ساعات.
ووثقت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حدّة هذه الاشتباكات، حيث تم إطلاق قنابل يدوية وقذائف صاروخية من الجانبين.
ولم تذكر السلطات الرسمية والجهات العسكرية والأمنية في المدينة، إلى حدّ الآن أيّ تفاصيل وتوضيحات عن هذه الاشتباكات والأطراف المشاركة فيها.