يسعى الاتحاد الأوروبي مقترحا لتعزيز عملية “إيريني” العسكرية في البحر المتوسط، لمكافحة أنشطة تهريب السلاح والمهاجرين والإتجار في البشر من ليبيا.
ومن جانبها، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في خطاب إلى الدول الأعضاء في الاتحاد، على ضرورة توسيع مهام عملية “إيريني”، لتشمل مكافحة الاتجار في البشر وتهريب المهاجرين ضمن أهدافها الرئيسية، كما نقل موقع «يورو أكتيف» الأوروبي.
ووفقا لموقع “يورو أكتيف” فإن رئيسة المفوضية كتبت في خطابها: “من أجل تعزيز السيطرة على الحدود الخارجية، على الدول الأعضاء، بناء على مقترح من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية جوزيب بوريل، دراسة تعزيز مهام عملية إيريني، ومنح الأولوية لمكافحة الاتجار في البشر”.
وتعمل مهمة “إيريني” العسكرية الأوروبية منذ مارس العام 2020 في المياه الدولية بالبحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا، بهدف فرض قرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر السلاح، ووقف تهريب النفط من ليبيا، وتدريب خفر السواحل، ومكافحة الاتجار في البشر كمهمة ثانوية.
ويتم تمويل “إيريني” من قِبل مرفق السلام الأوروبي، وهو أداة خارج ميزانية الاتحاد الأوروبي تشرف عليها الدول الأعضاء، وتهدف إلى تعزيز قدرة الاتحاد الأوروبي على منع الصراعات، وبناء السلام، وتعزيز الأمن الدولي.