قالت منظمة الصحة العالمية، إن 101 من العاملين الصحيين لقوا مصرعهم جراء السيول والفيضانات أو في أعقابها مباشرة، ما بين أفراد لقوا مصرعهم في منازلهم، وآخرين أثناء تأدية واجبات أعمالهم.
وأضافت المنظمة، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، أن أهالي وزملاء الضحايا في العمل وصفوا ما شعروا به من ألم وانعدام حيلة عند رؤية مياه الفيضانات الجارفة تجتاح أقاربهم وأصدقائهم وزملائهم.
وأشارت إلى أن العاملين الصحيين ضمن 4333 شخصا تأكدت حتى الآن وفاتهم في أعقاب العاصفة، بخلاف أكثر من 8500 شخص ما يزالون في عداد المفقودين.
وأكدت المنظمة أن النظام الصحي الليبي كان يعاني من اضطراب شديد قبل أن تضرب العاصفة دانيال البلاد، بسبب الصراع الذي طال لأكثر من عقد من الزمن، في حين لا تزال مرافق الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء البلاد تواجه نقصا حادا في الموظفين والأدوية والمعدات والأجهزة الطبية.
وأشار إلى أن فقدان 101 من العاملين الصحيين في شرق ليبيا يُعد ضربة أخرى موجعة للنظام الصحي هناك.
