نشرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، تقريرا كشفت من خلاله عن أعداد النازحين جراء الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مناطق شرق ليبيا، حيث قدرت أعدادهم بأكثر من 40 ألف شخص، من بينهم 30 ألفا من مدينة درنة.
وأشارت المفوضية إلى أنها توسع نطاق عملياتها من أجل الاستجابة إلى الاحتياجات المتنامية بسرعة لعشرات آلاف النازحين داخليا واللاجئين وسواهم من الأشخاص المتضررين نتيجة السيول المدمرة.
وقالت المفوضية إن فرق العمل التابعة لها في ليبيا بدأت بتوزيع المواد الإغاثية، مثل البطانيات، وحزم أدوات الطهي، والمصابيح الشمسية، والأغطية البلاستيكية، بعد ثلاثة أيامٍ من وقوع الفيضانات؛ ما إن أتيحت إمكانية الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا في شرق البلاد.
ورصدت مفوضية اللاجئين معاناة عدد من الناجين من الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ودمرت قلب المدينة وألقته في البحر، فضلًا عن آلاف الضحايا ما بين قتلى ومفقودين الذين خلفتهم العاصفة في أسوأ كارثة إنسانية لم يشهدها التاريخ الحديث لليبيا.