دعا وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إلى مغادرة تامة ودون إبطاء لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وتحدث بن فرحان خلال كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78، في نيويورك، عن أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وضمان سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية.
وخلال كلمته، أكد بن فرحان على أن المملكة تدعم وقف إطلاق النار الكامل في ليبيا، مشددا على ضرورة التزام الدول بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية، وتطلعها نحو مستقبل أفضلٍ للبشرية، على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم اللجوء للقوة أو التهديد بها.
وعقدت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي اجتماعا غير رسمي حول ليبيا، حضره ممثلو الجزائر ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمغرب وقطر وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الأميركية.
وأعرب المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الليبي في أعقاب الفيضانات المدمرة في المنطقة الشرقية، مشيرين إلى الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق بين الأطراف الليبية والدولية، لضمان استجابة إنسانية فعالة وشفافة.
