قرر رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، أسامة حماد، منح صفة “مكفول من الدولة” للأطفال الذين فقدوا ذويهم في المناطق المتضررة جراء الفيضانات التي ضربت المنطقة الشرقية منذ 10 سبتمبر الجاري.
وقالت الحكومة في بيان لها، إن الدولة ستتكفل بهؤلاء الأطفال عبر وزارة الشؤون الاجتماعية بعد حصر أعدادهم؛ فيما نص القرار على تكفل الدولة بالرعاية الاجتماعية والصحية والدعم النفسي للأطفال، بما يشمل صرف نفقة شهرية وتوفير سكن لائق والتكفل بالمصاريف الدرسية ومصرفات العلاج لهم.
كما نص على تشكيل جنة مختصة تتولى حصر وإحصاء الأطفال المشمولين بأحكام القرار، على أن تنتهي مهمتها خلال شهر كحد أقصى.
وفي وقت سابق، نفت وزيرة المرأة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، انتصار عبود، فتح الباب أمام تبني الأطفال من ضحايا العاصفة «دانيال»، وذلك عند ردها على سؤال عن حقيقة تسجيل انتهاكات ضد الأطفال بغرض التبني.
وقالت عبود إنه لا حصر نهائيا بعدد المفقودات أو المتوفيات جراء العاصفة، ومن الصعب أيضًا تحديد عدد الأسر النازحة التي جرى إيواؤها داخل المدارس.
وأضافت: “لدينا قاعدة بيانات خاصة للنساء المفقودات أو المتوفيات، ولكن من الصعب الآن وضع نسبة إلا بعد الحصر النهائي، ودورنا كوزارة مرأة الإسهام في البحث عن المفقودين من النساء والأطفال، لتسهيل الإجراءات مع الجهات ذات الاختصاص”.
