قالت مصلحة الطرق والجسور التابعة لوزارة المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، إن فريق اللجنة الفنية للطوارئ، انتهى من أعمال حصر الأضرار في شبكة الطرق بالمنطقة الشرقية الناتجة عن الفيضانات والسيول.
وأضاف رئيس غرفة الطوارئ بالمصلحة، حسين سويدان، في تصريحات نشرتها منصة “حكومتنا” التابعة لحكومة الوحدة، أن نسبة الأضرار في البنية التحتية في المناطق المنكوبة تقدر بحوالي 70%، فيما بلغت في الطرق العامة حوالي 50%.
وأكد سويدان انهيار 11 جسرا جراء السيول، من بينها جسران يربطان درنة بمدينتي سوسة والقبة، و6 أخرى داخل درنة، و3 جسور في الطريق الممتد بين شحات وسوسة.
وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الفنية لحصر الأضرار المشكلة من مصلحة الطرق، أن شبكة الطرق المنهارة في درنة تقدر بـ30 كيلومترا، مشيرة إلى أن المساحة التقديرية المتضررة في محيط الوادي تقدر بـ90 هكتارا.