المبعوث الأممي في ليبيا يزور المناطق المتضررة في المنطقة الشرقية

0
267

زار المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي عدداً من الأحياء والمناطق في مدينة درنة اليوم السبت. 

واستقبل رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، المبعوث الأممي، وبرفقته نائبته ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون واصطحبهما في جولة بدرنة.

وقال المبعوث الأممي إلى ليبيـا عبد الله باتيلي بعد زيارته لمدينة درنة إنه غادرها بقلب حزين بعد أن شاهد الدمار وإزهاق الأرواح الذي خلفه الإعصار والفيضانات، مؤكدا أن حجم الكارثة يفوق قدرة ليبيـا على إدارتها فهي تتجاوز السياسة والحدود.

وجدد باتيلي تواصل الأمم المتحدة مع السلطات المحلية ووكالات الإغاثة على الأرض لتقديم المساعدة للمحتاجين، مؤكدا أن فريقهم يجري تقييمًا إضافيًا للوضع لتعزيز تنسيق جهود الاستجابة في جميع المناطق المتضررة.

ونقل بيان للحكومة الليبية المكلفة عن حماد، قوبه إن حكومته هي أول من استجابت للعاصفة المتوسطية حتى قبل وقوعها، واتخذت إجراءات سريعة وحاسمة، وشكلت غرفاً للطوارئ، وقامت بمساندة القوات المسلحة.

وأوضح أن وزارة الصحة تعمل على تقديم الخدمات الصحية كافة، وتعمل مع النائب العام على ضمان الإجراءات القانونية للضحايا والمفقودين والعائلات التي تركت منازلها. 

وأشار إلى تسهيل وصول فرق الإنقاذ الدولية، ومساعدتها على التحرك للعمل في مختلف مناطق الجبل الأخضر ودرنة. 

ولفت إلى تأمين المدارس وغيرها من الأماكن لإقامة العائلات التي دمرت منازلها، بما يكفل تخفيف وطأة الكارثة ومعالجة تداعياتها.

واِستعرض ما قامت به الحكومة الليبية بشأن تسهيل وصول كافة فرق الإنقاذ الدولية ومساعدتها على التحرك للعمل في مختلف مناطق الجبل الأخضر ودرنة، علاوةً على تأمين المدارس وغيرها من الأماكن لإقامة العائلات التي تدمرت منازلها، وذلك لضمان الاستجابة الإنسانية الأسرع بما يكفل تخفيف وطأة الكارثة ومعالجة تداعياتها.