وصف رئيس الحكومة المكلفة أسامة حماد، الوضع في مدينة درنة بالكارثي، مؤكداً أن عدد الضحايا جراء الفيضانات التي تجتاح المنطقة الشرقية منذ أمس الأحد تجاوز الألفين وعدد المفقودين بالآلاف.
وقال حماد في تصريحات صحفية إن أحياء كاملة في مدينة درنة اختفت بسكانها ودمرت بسبب السيول.
وكانت عاصفة دانيال ضربت مناطق الشرق الليبي والجبل الأخضر منذ أمس الأحد وأحدثت سيولاً عارمة تسببت في مقتل وفقدان مئات المواطنين، وغرق العديد من المساكن، وانهيار البنية التحتية في المدينة.
وطالب عضو المجلس البلدي بمدينة درنة أحمد أمدورد يطالب بفتح ممر بحرى عاجل لإنقاذ المدينة بعد دمار كل الطرق المؤدية إليها.