أطلقت الحكومة الكندية تحذيرا جديدا، طالبت فيه مواطنيها، بعدم السفر إلى ليبيا لأي سبب، مؤكدة أن الوضع الأمني والسياسي في البلاد غير مستقر، خاصة بعد الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس.
كما نصحت الحكومة الكندية، رعاياها الموجودين داخل ليبيا بمغادرة البلاد عبر الوسائل التجارية في أقرب فرصة، بالنظر إلى التدهور الأخير في الوضع الأمني، خصوصا في طرابلس والمناطق المحيطة.
وحدثت الحكومة إرشادات السفر إلى ليبيا، ونصحت بعدم السفر بسبب الوضع الأمني، والصراع المسلح، واحتمالات وقوع هجمات إرهابية، بالإضافة إلى الوضع السياسي الهش الذي لا يمكن توقعه، وارتفاع معدلات الجريمة.
وأشارت الحكومة الكندية، إلى مخاطر وقوع هجمات إرهابية في أي وقت بأنحاء ليبيا، مشيرة إلى أن المجموعات المتشددة هددت ونفذت هجمات استهدفت الغربيين والمصالح الغربية على وجه الخصوص.