نشرت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الليبية اليوم الجمعة أبرز ما جاء في إحاطة وزير التربية والتعليم موسى المقريف، وأبرز ما جاء في كلمة رئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة حول الوزارة خلال اجتماع مجلس الوزراء السابع لعام 2023 الذي أمس الخميس.
وقال موسى المقريف: أحلنا أسماء العشرة الأوائل في شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي لمجلس الوزراء والبالغ عددهم إجمالا 83 طالب وطالبة (60) في القسم العلمي، 13 في القسم الأدبي، 10 في التعليم الديني لدراسة إمكانية إيفادهم للدراسة بالخارج.
وأضاف: ستنطلق الدراسة في موعدها الذي أعلنا عنه سابقاً وهو الأحد المقبل الثالث من سبتمبر، والكتاب المدرسي تم توزيعه على جميع المؤسسات التعليمية في كامل البلاد ليكون في متناول تلاميذنا وطلابنا في أول يوم دراسي.
وتابع: عدد الطلاب الذين يدرسون في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي هو 2,500,000 طالب وطالبة وعددهم يُمثل %40 من إجمالي سكان ليبيا.
وأشار: بدأنا يوم أمس في توزيع الميزانية التشغيلية المخصصة للمؤسسات التعليمية، استعداداً للعام الدراسي الجديد، كما أننا نظمنا منذ أسابيع مهرجاناً للعودة المدرسية.
ولفت: لدينا معلمين مُكلفين بجداول سيبلغون سن التقاعد مع انطلاق الدراسة، نأمل تأخير إجراء تقاعدهم كما أننا نأمل تمديد سن التقاعد لمئات المفتشين التربويين لبلوغهم سن التقاعد.
من جهته قال رئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة: ستوفد أوائل شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي بأقسامها العلمي والأدبي والديني الذين أحالت لنا وزارة التربية والتعليم أسماؤهم للدراسة بالخارج.
وأضاف: نشكر وزارة التربية والتعليم لانتظامها في العام الدراسي 2022 2023م والتزامها بتوريد الكتب في موعدها، و تهيئتها كل السبل أمام أبناءنا التلاميذ والطلاب.
وأشار: تابعت إعلان وزارة التربية التعليم عن الميزانية التشغيلية للمؤسسات التعليمية في كامل البلاد، وعلى المعلمين عدم الإلحاح على تلاميذنا وطلابنا في توفير الاحتياجات خلال أول أسبوعين دراسيين.
وتابع: على وزارة الداخلية وكافة الجهات والمؤسسات أن تتأهب للموسم الدراسي الجديد الذي سيبدأ الأحد المقبل، وعلى وزارة الاقتصاد والتجارة أن تضبط أسعار القرطاسية تفادياً للاستغلال.
وأكد: كل ما يُثار ويُشاع عن تأجيل الدراسة الهدف منه خلق بلبلة، ولا بد لي من أن أشكر جميع أعضاء هيئة التدريس، ونتمنى أن يكون العام الدراسي الجديد عام خير على أبنائنا، لأنهم مستقبل ليبيا الواعد.
