كشف آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة، تفاصيل اختطافه على يد جهاز الردع في مطار معيتيقة يوم الاثنين الماضي واحتجازه حتى تم إطلاق سراحه مساء أمس الأربعاء.
وقال محمود حمزة، في منشور عبر حسابه بموقع فيسبوك، إنه توجه يوم الاثنين الماضي إلى مطار معيتيقة بدون حراسات أو سلاح لمرافقة رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة للتوجه لمدينة مصراتة لحضور حفل تخريج الدفعة (53) لضباط الجيش الليبي.
وأضاف آمر اللواء 444 أن عناصر جهاز الردع اقتحموا قاعة الانتظار في المطار وقاموا بخطفه بشكل همجي وفوضوي وغير أخلاقي ولا حضاري ولا قانوني كونه ضابط بالجيش.
وأشار محمود حمزة إلى أن من خطفوه وضعوه في الزنزانة وقيدوا يده وعصبوا عينه وكان لا يعلم ما يجري في الخارج.
وحدد محمود حمزة من خطفه وقال إنهم أسامة إنجيم وأبوبكر بشية ومكتب شؤون الغدر الأمنية بوكر الظلم والإرهاب المسمى الردع.
وذكر محمود حمزة، أن من أصدر أمر القبض ضده هو أيوب امبيرش أحد أفراد منظمة الردع المغتصب لمنصب رئيس النيابة الجزئية، بزعم أنه مطلوب من المدعي العام العسكري.
وأكد أنه لا توجد أي تهمة ضده، وأن المدعي العام العسكري مسعود ارحومة، أكد له أنه لا توجد لديه أي تهمة ضده.
ولفت إلى أنه عندما تم اختطافه قال لخاطفيه إنه بريء من الدماء التي ستسفك وسيأتي قتلى الردع والقضائية يجرُّون رأس كارة ويقولون سله يا ربنا فيما قتلنا.
وذكر أنه بعد اختطافه مباشرة قام جهاز الردع والشرطة القضائية وجهاز الهجرة غير الشرعية بالهجوم على تمركزات اللواء 444 والرماية على البوابات.
وحمل محمود حمزة، آمر جهاز الردع عبد الرؤوف كارة المسؤولية عن سفك الدماء بعد ما القى القبض عليه بحجة أنه مطلوب للعدالة.
وطالب جميع أفراد جهاز الردع والشرطة القضائية وأهاليهم بترك وكر الظلم الفساد والإرهاب والظلام المسمى الردع، مشيراً إلى أن فساد جهاز الردع واضح للعيان وبقائهم فيه نصرة للباطل.
يذكر أن الاشتباكات بين جهاز الردع واللواء 444 سقط خلالها 55 قتيلاً و 146 جريحاً وتضررت العديد من الممتلكات العامة والخاصة.