بعد 5 سنوات.. انتهت رئاسة المشري لمجلس الدولة الليبي

0
293

فاز محمد تكالة برئاسة المجلس الأعلى للدولة، اليوم الأحد، بعد حصوله على 67 صوتاً، في جولة الإعادة مع منافسه خالد المشري الذي حصل على 62 صوتاً.


وبذلك انقضت فترة خالد المشري التي استمرت لـ 5 سنوات، قضاها في رئاسة المجلس منذ انتخابه للمرة الأولى في 4 أبريل العام 2018، لتنتهي حقبة أحد الأطراف السياسية الليبية الأكثر جدلاً.


وشارك في عملية التصويت 131 عضواً، وغاب ستة أعضاء، وبلغ عدد الأوراق البيضاء ورقة؛ فيما جرت عملية الفرز وجود ممثلين عن كل مرشح.


وابتسمت الجولة الأولى لخالد المشري، حيث حصل على 49 صوتاً بينما حصل محمد تكالة على 39 صوتاً، من بين أصوات 129 عضواً حضروا التصويت؛ فيما حصلت المرشحة نعيمة الحامي على 4 أصوات، والمرشح ناخي مختار على 36 صوتًا، فيما صوت عضوين بورقتين فارغتين.


وفي أغسطس 2022، انتخب مجلس الدولة انتخاب المشري رئيساً بتأييد 65 صوتاً مقابل 50 صوتوا لمنافسه اللعجيلي بو سديل.


وفي 7 يوليو 2012، انتخب تكالة نائباً بالمؤتمر الوطني العام السابق، عن ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﺨﻤﺲ، قبل أن يتغير مسمى المؤتمر الوطني العام إلى المجلس الأعلى للدولة وفق اتفاق الصخيرات في العام 2015.


وتولى تكالة رئاسة لجنة تنمية وتطوير المشروعات الاقتصادية والاجتماعية بالمجلس الأعلى للدولة، وشارك في ملتقى الحوار الوطني في جنيف 2021.


ويجري انتخاب مكتب رئاسة مجلس الدولة مرة كل عام، ويتكون المكتب من رئيس، ونائب أول يمثل الجنوب، ونائب ثاني يمثل الشرق، فيما يكون الرئيس ومقرّر المجلس من الغرب، وفق اللائحة الداخلية لمجلس الدولة.


ومنذ تأسيسه في ديسمبر 2015، ترأس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي لمدة دورتين متتاليتين، بعدها فاز خالد المشري برئاسة المجلس 5 دورات متتالية، قبل أن يكملها بدورة سادسة عقب انتخابات اليوم الأحد.