قال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، إن هناك تغيرات خطيرة في النيجر، مشيراً إلى أنه الموقف حتى الآن شأن داخلي ومحلي.
وأضاف المسماري، في تصريحات صحفية أن الجيش الوطني الليبي رفع درجة الاستعداد والتأهب بشأن استطلاع ومراقبة المناطق الحدودية الجنوبية.
وأشار إلى أن هناك تخوف من الفوضى الأمنية في هذه المناطق الحدودية والذي من شأنه خلق بيئة مناسبة لإعادة تمركز الجماعات المتطرفة والتي من الممكن أن تتخذ من النيجر قاعدة انطلاق نحو الأراضي الليبية، مؤكداً أن الجيش سيمنع ذلك وسيقف لهم بالمرصاد.
ولفت إلى أنه إذا حدث لجوء من المواطنين في النيجر إلى الدولة الليبية، ستستقبلهم قوات الجيش الليبي وتقدم لهم المساعدة الإنسانية حسب الإمكانيات المتوفرة.
وأكد أن الجيش الوطني الليبي لديه خطط عسكرية كاملة من أجل المحافظة على الإنجازات العسكرية التي حققها في الجنوب الغربي.
وطالب المسماري، الاتحاد الأوروبي وإيطاليا بوضع حلول فعلية لمشكلة توافد المهاجرين لدولهم مروراً بليبيا، بدول المنبع، وعدم تحميل الدولة الليبية العبء وحدها.