نفى وزير الداخلية التونسي، كمال الفقي، ما أوردته الأمم المتحدة ووسائل إعلام بشأن عمليات طرد مهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى مناطق حدودية مع ليبيا شرقا والجزائر غربا.
وقال في تصريحات صحفية له: “ما جرى نشره من قبل بعض المنظمات الدولية، خاصة ما جاء في تصريح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة بتاريخ 1أغسطس 2023، يتسم بعدم الدقة ويرتقي إلى درجة المغالطة”.
وأضافت وزير الداخلية التونسي، أن الادعاءات حول عمليات الطرد لا أساس لها من الصحة، داعيا إلى التثبت من الأخبار قبل نشرها لما لذلك من تداعيات تنسحب سلبا على أداء المؤسسة الأمنية.
وتابع إن قوات الأمن لا تتوانى في بذل أي جهد لنجدة وإنقاذ المهاجرين على الحدود البرية أو البحرية، موضحا أنه جرى إنقاذ 15327 مهاجرا غير نظامي غالبيتهم من دول جنوب الصحراء منذ مطلع 2023 وحتى نهاية يوليو.
وأضاف أنه يتم التعامل في هذا الملف بموجب القانون التونسي، وأن الدولة التونسية غير مسؤولة عن كل ما يحصل خارج حدودها الترابية، مشددا على احترام الدولة التونسية والتزامها الكامل بمقومات حقوق الإنسان، مشيرا إلى التعاون مع منظمات من بينها الهلال الأحمر التونسي لمساعدة المهاجرين.