قال المبعوث الأممي لدى ليبيا، عبدالله باتيلي، إن التوجه للانتخابات وتحقيق الاستقرار هي اللغة الوحيدة التي يستخدمها في التحدث مع القيادات الليبية.
وزعم باتيلي، خلال كلمة له بملتقى في فزان، أن كل من يريد ترتيبات جديدة وحكومات انتقالية لا يريدون سوى تقاسم الكعكة، داعياً الأطراف الأمنية والعسكرية للالتزام بتأمين الانتخابات.
واستطرد المبعوث الأممي: “حان الوقت الآن لتقف ليبيا على قدميها وتصبح قوة اقتصادية في المنطقة”.
وأردف أن الأمم المتحدة ليست هنا لمحاباة أي أحد إنما نحن متواجدين لتقديم الحلول في ليبيا، مضيفاً: “لا يمكن لليبيا أن تقوم لها قائمة إذا كان رئيس مجلس النواب غير قادر على السفر إلى طرابلس أو مصراتة”.
وأكد أنه لا يمكن إعادة بناء ليبيا بوجود ترتيبات وحكومات انتقالية لا نهاية لها، ولابد من وجود حكومة موحدة وبرلمان موحد، مستطرداً” ليبيا الجديدة لا تُبنى إلا بعملية انتخابية يُنتخب فيها البرلمان ورئيس الدولة بشفافية وشمولية.
وأوضح أنه حان الوقت لإكمال قوانين الانتخابات ليتمكن المواطنون من اختيار من يريدونه.