قدمت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها تعازيها إلى الجزائر في ضحايا الحرائق التي شبت في الغابات بعدد من المناطق.
وأعلنت الوزارة، في بيان، تضامنها مع الأشقاء في الجزائر، متمنية أن يعم الأمن والأمان كل ربوع الجزائر.
وتشهد الجزائر حرائق عنيفة، خلفت 34 قتيلا على الأقل، بينهم عشرة جنود، وتسببت في تدمير عدد كبير من المنازل والمتاجر.
وقالت وزارة الدفاع الجزائري إن الجنود العشرة الذين لقوا حتفهم حوصروا بالنيران في أثناء إجلائهم من بني كسيلة في منطقة بجاية رفقة سكان القرى المجاورة.
يشهد شمال الجزائر وشرقها كل صيف حرائق تكتسح الغابات والأراضي الزراعية، وهي ظاهرة تتفاقم من سنة إلى أخرى بتأثير تغير المناخ الذي يؤدي إلى الجفاف وموجات الحر.
