قال السفير البريطاني لدى ليبيا، نيكولاس هوبتون، إن قضية ليبيا معقدة للغاية ويعيش الشعب الليبي وضعا حرجاً منذ أحداث 2011، إلا أن هناك مؤشرات إيجابية فيما يخص جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، لاسيما مع استئناف المحادثات العسكرية للجنة 5+5.
وأضاف هوبتون، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الخميس، ما يجب التركيز عليه في الخطوات المقبلة هو المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الدول التي شاركت في مؤتمر برلين وقطعت على نفسها التزامات بدعم المحادثات بين الأطراف الليبية، بحيث يستطيع الليبيون أنفسهم الوصول إلى مستقبل آمن.
وطالب هوبتون، كل البلدان المنخرطة في ليبيا بضرورة احترام قرار حظر توريد السلاح إليها، وأن ترقى إلى مستوى التزاماتها فيما يخص قرارات مجلس الأمن، قائلا: “نحن أيضا في المملكة المتحدة تقع على عاتقنا مسؤولية خاصة لضمان احترام حظر السلاح، وإتمام التفاوض بين الأطراف الليبية، وأن يكون هناك خفض للتوتر يؤدي إلى وقف إطلاق النار، والتوصل في النهاية إلى توافق سياسي”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعلنت قبول كل من حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي استئناف مباحثات وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المرتبطة بها بناءً على مسودة الاتفاق التي عرضتها البعثة على الطرفين خلال محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في 23 فبراير 2020.