بحث نائب رئيس الوحدة الوطنية، رمضان أبوجناح، السبت، وفداً فلسطينياً برئاسة مساعد وزير الخارجية عماد الزهيري، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وحضر اللقاء، سفير دولة فلسطين لدى ليبيا محمد الرجال، ومدير عام وزارة الصحة أحمد عبد الحليم، ومسؤول برامج مؤسسة التنمية، زينة ريماوي.
وأكد وزير الصحة المكلف، بحسب بيان الوزارة، عمق العلاقات الثنائية بين شعبي الدولتين والتزام دولة ليبيا بالقضية الفلسطينية.
كما أكد الوفد الفلسطيني استعداد بلاده للشراكة والعمل مع وزارة الصحة بحكومة الوحدة، وتبادل الخبرات والاستفادة من الخبرات الفلسطينية العاملة بالخارج، واقترح إيفاد بعض الكوادر الطبية المتخصصة لإجراء العمليات الجراحية وتدريب الكوادر الليبية.
بالإضافة إلى المساهمة في تطوير القطاع الصحي الليبي في بعض التخصصات منها: “زراعة القرنية – عمليات القلب المفتوح – جراحة القلب المفتوح للأطفال- وبعض التخصصات الأخرى”.
وعرض الوفد تنسيق وزارتي الصحة بين القطاع الخاص في الدولتين وإقامة الشراكات والتعاون بين القطاع الخاص في دولة ليبيا ودولة فلسطين في مجالات المختبرات الطبية والأشعة التشخيصية.
وأوضح أن العلاقات المميزة بين الدولتين الشقيقتين يجب أن تترجم إلى تعاون مثمر في مختلف المجالات وأن القيادة الفلسطينية مستعدة لمساندة وزارة الصحة الليبية والرفع من كفاءة القطاع الصحي من خلال الأطباء الزوار وتدريب الكوادر الطبية والطبية المساعدة في بعض التخصصات وكذلك في عمليات صناعة الأدوية.
وبحسب البيان، اتفق المجتمعون على تشكيل فريق فني بين الدولتين لتحديد الأولويات والاتفاق على آليات العمل خلال المدة القادمة.
كما تقرر عقد اجتماع موسع بين مدراء المستشفيات الكبرى بين الجانبين الليبيي والفلسطيني لتحديد الاحتياجات المهمة والعاجلة.
وأفاد رئيس الوفد بتعليمات القيادة الفلسطينية لوزارة الصحة بتقديم كل الدعم لوزارة الصحة الليبية، وإبرام اتفاقيات تعاون بين وزارة الصحة الليبية ووزارة الصحة الفلسطينية تحت إشراف وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وتتابعها لجنة فنية من قطاع الصحة.
