ليبيا.. تأجيل محاكمة عبدالله السنوسي إلى جلسة 7 أغسطس المقبل

0
216
عبد الله السنوسي
عبد الله السنوسي

قال محامي رئيس جهاز الاستخبارات الليبية الأسبق عبدالله السنوسي، أحمد نشاد، إنه تم تأجيل نظر الدعوى إلى جلسة 7 أغسطس المقبل.


وأوضح في تصريحات صحفية، أن جلسة المحاكمة انطلقت الواحدة ظهراً، بحضور رئيس الدائرة ولم يحضر مستشارين اثنين، وتغيب ممثل النيابة العامة الليبية، ولم ينفذ قرار المحكمة بإحضار السيد عبدالله السنوسي للجلسة.

وأضاف: “من حق موكلي الحصول على البراءة من التهم المسندة إليه لافتقارها إلى السند القانوني، كما يتبين من حكم النقض لدى المحكمة العليا الذي أعاد الدعوى إلى محكمة جنايات طرابلس من جديد، بعد حكمها السابق ضده”.

واستطرد أن فترة محاكمة موكله استغرقت أمام الدائرة الجنائية بمحكمة استئناف طرابلس التي عقدت جلساتها في سجن الهضبة، عامين (2014 و 2015)، وصدر في ختامها حكم بالإدانة ضدّه وضدّ آخرين.

وتابع: “طرحنا في مرافعتنا أمام استئناف طرابلس التي استغرقت أكثر من 4 ساعات ونصف الساعة، كل الأدلة التي تدحض ما جاء بقرار الاتهام، وتؤكد براءة السنوسي ممّا جاءت به النيابة العامة”.

وأشار محامي السنوسي إلى أنه على الرغم من كل ذلك، كان لهيئة المحكمة قولٌ غير ما نرى، وعليه كان حكمها الذي ثبت أنه كان خطأ، كما جاء بحكم المحكمة العليا الذي أعاد القضية لمحكمة جنايات طرابلس من جديد لتنظرها هيئة أخرى في حال الإدانة أمام محكمة جنايات طرابلس وسنطعن في الحكم أمام المحكمة العليا لإلغائه كما ألغي الحكم السابق”.

وعلق المحامي على التهم الموجه لموكله: “إن النيابة العامة انطلقت من عقيدة القائل إن كل ما حدث في البلاد يتحمّل مسؤوليته السنوسي حتى ظننت أنّه لربما سيُسأل عن سبب مرور الطيور المهاجرة في سماء البلاد وكم عددها”.

ولفت نشاد إلى أن التواصل مع موكله خلال كل السنوات السابقة كان بصورة سلسة، إذ كان سجّانوه متعاونين معنا في كثير من الأحيان، و استمرّ ذلك حتى أودع في سجن معيتيقة، ومنذ ذلك الحين حُظرت عليه زيارة محاميه على الرغم من كل الوعود التي تلقيتها أكثر من مرة بزيارته في سجن معيتيقة إلا أنها لم تتعدَّ الكلام دون الفعل.

وفي عام 2015 صدر الحكم بالإعدام بحق رئيس جهاز الاستخبارات الليبية الأسبق بقضية “مذبحة سجن أبي سليم” و التي تعد واحدة من عدة قضايا ينظر فيها القضاء بحقه.