قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للهجرة، إيلفا جوهانسون، إن هناك بعض بلدان التي تعد معبرا للهجرة غير الشرعية، أصعب من غيرها مثل ليبيا، حيث نملك دلائل واضحة على أن مجموعات إجرامية اخترقت قوات خفر السواحل.
وأضافت خلال كلمة لها أمام نواب من الاتحاد الأوروبي: “بالتأكيد هذه ليست مهمة سهلة، ولا يكفي العمل مع تلك البلدان فقط مثل ليبيا. علينا أيضا العمل مع بلدان المنشأ من حيث ينطلق المهاجرون في المقام الأول”.
يأتي ذلك بعد أيام من تسليم المفوضية الأوروبية والسلطات الإيطالية زوارق دورية جديدة لخفر السواحل الليبي. ويشار إلى أن المفوضية الأوروبية ذاتها قد أقرت بأن المساعدات المالية المقدمة إلى خفر السواحل الليبي قد أتت ثمارها. وأكدت، في بيان نشرته أواخر يونيو الماضي، إنقاذ 88 ألف مهاجر خلال الفترة بين 2017 – 2021.
وأوضحت أن الصندوق الائتماني لأفريقيا يولي اهتماما خاصًا لحماية ومساعدة المهاجرين والمجتمعات التي تستضيفهم، وبناء قدرتهم على الصمود، إذ عاد 52800 مهاجر طواعية إلى بلدانهم الأصلية، وتلقى 355 ألف شخص مواد غير غذائية ومستلزمات النظافة، واستفاد 4 ملايين شخص من تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، و70 ألف طفل من التعليم النظامي وغير النظامي.