قال مدير مديرية أمن ربيانة جابر عبد الرحمن، إن أعداد اللاجئين من السودان إلى ليبيا زاد في الفترة الأخيرة وأن قوات الأمن في ربيانة لا تملك القدرة أو الأموال أو المأوى لمواجهة الزيادة في التدفق.
وأضاف عبد الرحمن، في تصريحات لوكالة نوفا الإيطالية نشرتها اليوم الجمعة، أن هناك طريقين بريين ينقلان المهاجرين إلى الشواطئ الليبية موضحاً أن “أول مسار باتجاه أغدابيا، ثم باتجاه سواحل سرت، في شمال وسط ليبيا، أما المسار الثاني فيتجه نحو الجنوب الغربي باتجاه مدينة سبها عاصمة منطقة فزان جنوب غرب ليبيا، ثم من هناك باتجاه طرابلس وزوارة حيث ينظم تجار البشر المعابر البحرية إلى إيطاليا”.
واتهم مدير مديرية أمن ربيانة السلطات الحاكمة بالتوقف عن صرف الأموال، ولهذا توقفت قوات الأمن المحلية أيضًا عن اعتراض المهاجرين.
وذكر عبد الرحمن، أن عدد الأجانب غير النظاميين القادمين من الجنوب زاد بشكل كبير في الآونة الأخيرة وأن مديرية الأمن ليس لديها وسيلة لوقف تدفق اللاجئين من السودان.
وشرح المسؤول الليبي أنه أبلغ السلطات الوطنية بالموضوع، مؤكداً أنه ذهب إلى طرابلس أكثر من مرة للحصول على الدعم، دون الحصول على قوات إضافية.
وأشار عبد الرحمن، إلى أن العائلات النازحة من السودان وصلت إلى واحة ربيانة بشكل متقطع خلال الأسابيع القليلة الماضية بعضهم يغادر إلى وسط (أغدابيا) وجنوب غرب (سبها) ليبيا، ويعيش آخرون في منطقة مؤقتة في المنطقة الحدودية بين السودان وليبيا في محافظة الكفرة.
