فشل يلاحق ليبيا في المجال الرياضي.. فلماذا؟

0
349
علم ليبيا
علم ليبيا

تعاني ليبيا من مشاكل سياسية طاحنة تؤثر على كل مؤسسات الدولة وتؤدي إلى انقسامها، كما تؤدي إلى الفشل في كافة المجالات، الأمنية والصحية والاقتصادية والتعليمية حتى المجالات الرياضية.

الفشل الذي طال المجال الرياضي ألقى بظلاله على منتخب ليبيا الذي فشل في جميع المسابقات التي شارك فيها والتي كان آخرها تصفيات أمم أفريقيا المقرر إقامتها في كوت ديفوار مطلع العام المقبل، والذي فقد حظوظه للتأهل للبطولة بعد تلقيه عظة هزائم متتالية.

الهزائم المتتالية التي تعرض لها منتخب ليبيا أثرت على ترتيبه في التصنيف الشهري الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وجعلته بتراجع 6 مراكز كاملة.

وحل منتخب ليبيا في المركز الـ 127 في التصنيف في حين كان يحتل المركز الـ 121 في التصنيف الماضي، وتراجع أيضاً على مستوى قارة أفريقيا ليصبح في المركز الـ 36 بعد ما كان في المركز الـ 31.

وتعاني أندية الدوري الممتاز الليبي التي يمثل لاعبيها عماد المنتخب من مشاكل في التمويل وسبق وأن أعلن عدداً منها الانسحاب من بطولة الدوري بسبب نقص التمويل.

الرياضيات الأخرى تعاني من مشاكل، أبرزها المشاكل من قبل قوات الأمن في طرابلس التي تعتدي على الرياضيين والمشجعين بدلاً من حمايتهم وتوفير لهم بيئة آمنة وتحافظ على أرواحهم.

وسبق وأن اعتدت قوات الأمن في شهر مايو الماضي على مشجعين نادي الاتحاد في مجمع الصالات بطرابلس عقب مباراته أمام فريق الأهلي بدور الثمانية في دوري كرة السلة، والذي أدى إلى وفاة المشجع عبد المهيمن الفلاح.

كما اعتدت قوات الأمن في طرابلس على بعثة فريق نادي النصر لكرة السلة بمطار معيتيقة الدولي أثناء توجههم لركوب الطائرة للعودة إلى مدينة بنغازي وأحدثت عدة إصابات بلاعبي الفريق.

وتدهور الجهاز الأمني في طرابلس بعدما عينت حكومة الوحدة فيه عناصر من الميليشيات المسلحة التي تسيطر على غرب البلاد، وهم غير مؤهلين لهذه الوظائف أو لحفظ أمن المواطنين، بل ويستغلون مناصبهم في ارتكاب جرائم أكثر بحق المدنيين.