قال الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، إن خروج تركيا من المشهد الليبي بالكامل هو شرطنا الأول للعودة للحوار السياسي.
وأضاف المتحدث الرسمي، في مؤتمر صحفي، عبر الفيديو، أننا نرحب بأي مبادرات دولية سياسية لحل الأزمة الليبية؛ بشرط فصل الجماعات الإرهابية والمتطرفة عن بقية الميليشيات المتواجدة في العاصمة طرابلس.
وأشار المسماري إلى رئيس حكومة الوفاق فايز السراج دمية في أيادي الجماعات المتطرفة ويأخذ أوامره من قطر وتركيا، مضيفاً أن الأسبوع الماضي كان يتميز بالقضاء على الكثير من قيادات ميليشيات حكومة الوفاق.
وتابع أن ميليشيات حكومة الوفاق في مدينة غريان تنفذ عمليات انتقامية ضد الأهالي بعد سيطرة الجيش الوطني الليبي على بلدة الأصابعة، مشيراً إلى أن عناصرها جميعاً مرتبطة بمجلسي شوري ثوار بنغازي ودرنة الهاربين من المنطقة الشرقية
وأكد الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي أنه لا يوجد خلافات بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح والقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، وأن هناك توافقاً حول وجهات النظر بشأن ليبيا.
واليوم الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني، عن رصد شحنة دبابات تركية، وصلت إلى الأراضي الليبية، لصالح حكومة الوفاق المدعومة عسكرياً من قبل تركيا.
وقال إنه تم رصد شحنة دبابات من طراز “M 60″، مملوكة لشركة تركية باسم “CIRKIN” المملوكة للدولة التركية، وصلت إلى ميناء مصراته بتاريخ 28 مايو الماضي، في تمام الساعة 10:55 صباحاً.
وبحسب بيان رسمي، نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “غادرت شحنة الدبابات من إسطنبول إلى ليبيا بين يومي 20 إلى 21 مايو، وتزامنت حركتها مع فرقاطات تركية كانت قريبة منها”.