7 أعوام على مجزرة القرة بوللي.. المتهمون بلا حساب

0
214

قبل 7 أعوام، وفي مثل هذا اليوم، كان الليبيون على موعد مع أحداث دامية أسفرت عن مقتل 50 مواطناً في شرقي العاصمة طرابلس.

في تاريخ 21 يونيو 2016، استهدفت ميليشيا القنيدي سكان مدينة القرة بوللي،، الواقعة شرقي العاصمة طرابلس، والتي أدت إلى مقتل نحو 50 من السكان، بينهم 29 في انفجار لمخزن ذخائر، بسبب القصف العشوائي للمدينة.

ووقعت الأحداث الدامية بعد اندلاع اشتباكات بين السكان المحليين والميليشيات، تخللها انفجار مخزن للذخيرة، على مرئى ومسمع من حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، والتي لم تحرك ساكناً.

مخزن الذخيرة كان يخضع لسيطرة ميليشيا مسلحة من مدينة مصراتة، سبق وتركت المدينة بعد اشتباكت مع السكان.

ودانت عشرات المنظمات الحقوقية الحادث الدامي -آنذاك- معتبرين أنها نقطة تضاف لسجل حافل من الجرائم التي شهدتها ليبيا بعد أحداث فبراير 2011.

ومن بين المنظمات، كانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، التي كشفت تفاصيل عن تلك الواقعة.

وبحسب المنظمة، كانت ميليشيا القنيدي، تسيطر على الطريق الدولي الساحلي شرقي طرابلس، وقامت بعمليات دهم وتفتيش للأحياء التجارية مصحوبة بعمليات سلب ونهب متكررة، ما دعا السكان لمواجهتها وإصابة أحد أفراد الميليشيا.

الأمر الذي ردت عليه الميليشيا بعمليات قصف، رد معها السكان باقتحام مقر تابع للميليشيا التي استهدفت مخزن الذخيرة في مقرها لإحداث إصابات بالسكان المقتحمين أسفرت عن مقتل 29 منهم على الفور.

وكشف عضو مجلس النواب عن منطقة القره بوللي علي الصول، أن المليشيات ضربت حاوية ذخيرة كانت موجودة خلف المعسكر، في الوقت الذي كانوا المدنيين بالقرب منها، بقاذف (أر بي جي).

وخاطب القائم بأعمال النائب العام، الصديق الصور، وزارة الداخلية والإدارة العامة للبحث الجنائي لفتح تحقيقات واستدلال عن الأحداث التي شهدتها بلدة القره بوللي، وإلى الآن لم يتم الكشف عن هذه التحقيقات.