الأمم المتحدة: على الأطراف الليبية خلق بيئة آمنة لإجراء الانتخابات في 2023

0
3332
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها ستواصل العمل مع جميع المؤسسات الليبية المعنية، لتيسير مشاورات بين جميع الأطراف الفاعلة لمعالجة المواد الخلافية في القوانين الانتخابية، وتأمين الاتفاق السياسي اللازم لوضع البلاد على طريق الانتخابات، وتوفير بيئة متكافئة للتنافس الانتخابي بين جميع المرشحين.
 
وأشارت البعثة، في بيان بشأن نتائج اجتماعات لجنة (6+6)، إلى أنها أحاطت عِلماً بنتائج أعمال اللجنة المُشَكّلة من قبل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، والتي اجتمعت في مدينة بوزنيقة بالمملكة المغربية في الفترة الممتدة بين 22 مايو و 6 يونيو 2023 لوضع مشاريع قوانين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
 
وبحسب البيان، تدرك البعثة أن العناصرَ الأساسية في القوانين الانتخابية والقضايا المرتبطة بها تتطلب قبولًا ودعمًا من مجموعة واسعة من المؤسسات الليبية، وممثلي المجتمع المدني – بما في ذلك النساء والشباب – والأطراف السياسية والأمنية الفاعلة، كي يتسنى إجراء انتخاباتٍ شاملةٍ وذاتِ مصداقية وناجحة.
 
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميعَ الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى الانخراط، بروح من التوافق، في مساعي معالجة جميع القضايا العالقة وخلق بيئة أوفرَ أمانًا وأكثر ملاءمة لإجراء الانتخابات في عام 2023. 
 
وحثت البعثة جميعَ الفاعلين على الامتناع عن أساليب المماطلة الهادفة إلى إطالة أمد الأزمة السياسية التي سببت الكثير من المعاناة للشعب الليبي.
 
وجددت البعثة تأكيدَ التزامها بإجراء انتخابات شفافة وشاملة وذات مصداقية للسماح للشعب الليبي باختيار ممثليه بحرية، وتجديد شرعية مؤسسات البلاد.
 
وأمس، دعا المجلس الرئاسي، الأربعاء، اللجنة المشتركة من مجلسي النواب والدولة المختصة بإعداد القوانين الانتخابية (6+6)، للاستمرار في معالجة النقاط العالقة بهدف الوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة قبل نهاية العام.
 
كما دعا المجلس، كافة المؤسسات المعنية والقوى الوطنية إلى «عقد تشاورات موسعة بمشاركة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تهدف إلى ضمان استمرار الاستقرار الحالي، وتهيئة الظروف المناسبة لإجراء انتخابات غير إقصائية، تضمن القبول بنتائجها.