2200 مهاجر مصري يعودون لبلادهم بعد حملة أمنية في شرق ليبيا

0
287
قال مصدر أمني مصري، إن نحو 2200 مهاجر فقط من أصل أربعة آلاف عثرت عليهم قوات الأمن الليبية كانوا موجودين في ليبيا بشكل غير قانوني وهم من جرى ترحيلهم. 
 
وأضاف في تصريحات لوكالة رويترز، أن معظم المرحلين من المصريين بينما كان بعضهم يحمل جنسيات أفريقية أخرى، لافتاً إلى أنه عندما جرى ترحيلهم نُقلوا إلى موقع قريب من الحدود، ثم ساروا لمسافة كيلومترين في اتجاه مصر.
 
وأظهر مقطع فيديو، مئات المهاجرين المصريين في رحلة سير على الأقدام من مدن شرق ليبيا إلى بلادهم.
وجاء ذلك بعد قرار السلطات الأمنية الليبية ترحيلهم إلى بلادهم لتواجدهم بشكل غير قانوني، عقب حملة استهدفت مواقع المهربين عثرت خلالها على آلاف المهاجرين المحتجزين.
 
وقبل أيام، أطلقت الأجهزة الأمنية، حملة لمكافحة عصابات التهريب والاتجار بالمخدرات والبشر والحدّ من توطينهم بشكل غير قانوني، عثرت خلالها على آلاف المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين في منازل ومزارع المهربين، واتخذت قرارا بترحيلهم، في محاولة لضبط الأمن والحدّ من تدفقات الهجرة غير النظامية.
 
وفي مشهد صادم، ظهرت قوافل من المهاجرين المصريين وهم يسيرون على الأقدام في شكل طوابير نحو الحدود البرية المصرية حاملين أكياسهم على ظهورهم وتحت أشعة شمس حارقة، ترافقهم قوات من الجيش الليبي، تجنّدت لتقديم المساعدة والخدمات اللازمة وللإشراف على عملية خروجهم وعودتهم لبلادهم.
 
ونقلت رويترز عن مصدر أمني ليبي، قوله إن القوات عثرت على أربعة آلاف مهاجر خلال مداهمات على مهربي البشر في أعقاب تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومهربين، وتم ترحيلهم جميعاً، وتدمير مرفأ يستخدمه مهربو البشر.
 
والسبت، أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة لقوات القيادة العامة ضبط أكثر من 1000 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة في امساعد، فضلاً عن العثور على مصنع خاص بالقوارب الخشبية التي تُستعمل في عمليات تهريب المهاجرين في منطقة بئر الأشهب، وذلك في عمليات مشتركة مع قوات الأمن بطبرق وامساعد.
 
وقالت الشعبة في بيان إن المهاجرين المضبوطين وُجدوا متفرقين في مزارع ومنازل المهربين في مدينة امساعد، لافتة إلى العثور على مزارع بداخلها ورش لصناعة القوارب الخشبية المستخدمة في تهريب المهاجرين عن طريق البحر.