أكد آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة جويلي، أن حكومة الوحدة استخدمت سلطة الدولة وإمكانياتها لتصفية حسابات سياسية وتدعي محاربة الجريمة.
وقال جويلي، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن استخدام الطيران المسير سيؤدي لتعقيد المشهد السياسي، لأن كل الأطراف ستسعى لامتلاك السلاح، مشيراً إلى ضرورة أن يكون حل الأزمة في ليبيا عبر القادة العسكريين والأمنيين.
وزار المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله اليوم بلدية الزنتان، وكان في استقباله عميد البلدية و وكيل ديوان البلدية ورئيس الفرع البلدي وشيوخ المحال والأعيان وأعضاء مجلس الدولة ورئيس مديرية آمن الزنتان.
وشدد المبعوث الأممي في كلمته خلال الزيارة علي دور مدينة الزنتان في المرحلة القادمة ودورها الفعال في الاستقرار السياسي ورؤيتها المستقبلية في بناء الدولة .
وذكرت مصادر محلية في مدينة الزنتان أن المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد لله باتيلي، سيلتقي خلال زيارته للمدينة اللواء أسامة جويلي لبحث أوضاع المنطقة.
وكانت حكومة الوحدة أعلنت الخميس الماضي إطلاق عملية العسكرية بمنطقة الساحل الغربي، وتنفيذ عدد من الضربات الجوية بالطيران على مواقع لتهريب الوقود وأوكار العصابات وتجارة المخدرات والهجرة غير الشرعية.
إلا أن العملية العسكرية لاقت رفضاً واسعاً على المستوى المحلي والدولي، نظراً لاستهدافها مناطق مدنية ومنشآت عامة، فيما وصفها مجلس النواب الليبي بأنها عملية يقصد بها تصفية حسابات سياسية وليس مكافحة الجريمة.