قال عميد بلدية سبها، ورئيس الغرفة المركزية مكافحة وباء كورونا بالبلدية، الشاوش غربال، إنه تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية قبل ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا في ليبيا.
وأضاف عميد البلدية، أنه تم إصدار قرار بتشكيل الغرفة المركزية لمكافحة وباء الكورونا برئاسة عميد البلدية وعضوية نخبة من الأطباء، لتشرف على العمل وتنسق الجهود وتصدر التوجيهات المناسبة وتشكيل اللجان الفرعية، وتم إصدار قرارات تختص بايقاف الاختلاط عبر ايقاف الدراسة والتجمعات.
وأوضح أن البلدية سعت للحصول على اي امكانات وأجهزة مطلوبة للمختصين في مجابهة المرض، حيث تم تجهيز مقر العيادة التنفسية، كعيادة مخصصة للكشف على المشتبه باصابتهم بالوباء بسعة كلية 15 سرير قدمتهم الحكومة الليبية بالكامل.
كما تم تجهيز مقر للحجر الصحى النهائي في بيت الطلبة بسعة 100 سرير عادي، و15 سرير عناية فائقة و9 أجهزة تنفس اصطناعي، منها 10 أسرة عادية و5 عناية فائقة قدمت من حكومة الوفاق، بينما قدمت الحكومة الليبية 90 سرير عادي، و عدد 10 أسرة عناية فائقة، فضلا عن تقديم الحكومة 4 أجهزه التنفس الاصطناعي منها من و5 مقدمة من مركز سبها الطبي.
وأوضح عميد بلدية سبها، أن أغلب هذه التجهيزات والتي وصلت جاءت عن طريق وزارة الصحة في الحكومة الليبية، ولكنها غير كافية لمواجهة الفيروس الذي قد يفشى خلال الفترة القليلة القادمة.
ونفى عميد البلدية استلامه لأي مبالغ مالية، مشيرا إلى أن مجلس بلدي مستلم حديثا لم تخصص أي مبالغ مالية منذ استلامه مهمته، كما لم تخصص لغرفة المركزية لمكافحة الوباء أي مبالغ او دعم مالي من أي جهة.
وطالب أهالي المدينة بالالتزام بتوجيهات الغرفة المركزية لمكافحة الوباء، وتعليمات المركز الوطني لمكافحة الامراض الرئيسي، وألأ يلتفتوا للشائعات، وأن يعتمدوا مصدرا للمعلومات الموثوقة في كل ما يتعلق بهذا الوباء ومتابعة منشوراتهم على صفحاتهم الرسمية أو عبر وسائل الإعلام للاستفادة منها .
واعتبر مدينة سبها، مدينة مغلقة بسبب الوباء، مناشدا كافة الجهات المسؤولة محليا والمنظمات الإنسانية إلى ضرورة الإسراع في دعم المدينة بالتجهيزات الصحية والمعيشية اللازمة .
