أقر نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها وزير الصحة المكلف، رمضان بوجناح، بالأزمة التي يعاني منها القطاع الطبي في ليبيا، ومعاناة الأطباء في البلاد.
وقال بوجناح، في تصريحات صحفية له، إن السبب وراء تسرب وعزوف الأطباء الليبيين عن العمل في القطاع العام، وتفضيلهم العمل في القطاع الخاص، يعود لمشكلة تدني الرواتب حتى بعد تعديل المرتبات على مستوى الدولة.
وأكد وزير الصحة المكلف، أن السبب الآخر وراء تسرب الأطباء، هو عدم معاملة الطبيب الليبي المعاملة اللائقة التي يستحقها رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها لمواكبة التطور العلمي بشكل شبه يومي في هذه المهنة الإنسانية على حساب راحته وراحة أسرته.
وأضاف، بوجناح، أن عطلة نهاية الأسبوع تواجه مشكلة كبيرة في هجرة العقول في مجالات التخصصات الطبية، مشيرا على سبيل المثال إلى وجود حوالي 4000 طبيب ليبي يعملون في بريطانيا وآخرين وبأعداد كبيرة أيضا يعملون في ألمانيا وفي كندا وفي العديد من دول العالم الأخرى بينهم أطباء مصنفون من أمهر الأطباء في العالم.
وأوضح أن وزارة الصحة تعمل على تصحيح هذا الوضع وبدأت في تسوية درجات كافة الأطباء من خلال لجنة أوكلت إليها مهمة تسوية أوضاع الأطباء والأطباء المساعدين ستُنهي عملها قريبا وسيتم إحالة الملف إلى مجلس الوزراء لاعتماده.
