أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الأربعاء، عن إطلاق برنامج بناء السلام المحلي والتعافي في جنوب ليبيا.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه وبالتعاون مع الحكومة، يقيم شراكات مع السلطات المحلية، والمجتمع المدني والقطاع الخاص لإحلال سلام شامل ومستدام للجميع على مستوى المجتمع المحلي.
وأوضح أن البرنامج يهدف إلى تحسين الثقة بين المواطنين والمؤسسات المحلية وتحسين الخدمات الأساسية وفرص كسب العيش لسكان جنوب ليبيا.
قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، مارك أندريه فرانش، خلال إطلاق برنامج بناء السلام المحلي والتعافي: “سلط إطلاق تقرير التنمية البشرية العام الماضي الضوء على التأثير المدمر للعقد الماضي على الاستثمار والتقدم في ليبيا، والذي يعادل خسارة 20 عاماً”.
وأضاف: “اليوم، نحن رفقة وزارة التخطيط ووزارة الحكم المحلي لدعم سكان الجنوب”، مشيراً إلى أن البرنامج الإنمائي يعمل على إحلال سلام مستدام وتعزيز الاقتصاد المحلي في جنوب ليبيا من خلال دعم الحكومة في توفير الخدمات الأساسية وإيجاد فرص عمل للشباب والنساء.
وذكر أن برنامج إحلال السلام في ليبيا يمكن عبر بنائه من الأساس، لا سيما في الجنوب، لافتاً إلى أنه يركز على تحسين سبل العيش، وخلق فرص العمل ودعم الأعمال التجارية، على مدى السنوات الثلاث المقبلة، في تسع بلديات ذات التأثير الأكبر محلياً.
من جهة أخرى قال المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة، إن الحكومة شاركت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في اطلاق برنامج بناء السلام المحلي والتعافي لسكان الجنوب، عملاً لتحسين الخدمات لسكان جنوب ليبيا.
وذكر المكتب الإعلامي، أنه تم إطلاق البرنامج بحضور وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، ووزير التخطيط المكلف محمد الزيداني، ومدير ادارة التعاون الدولي الطاهر باعور، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب والمجتمع المدني محمد حمودة، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في ليبيا.
وأشار إلى أن هذا البرنامج يهدف لتحقيق استفادة وتحسين الخدمات لـ 400.000 مواطن ليبي، وتنفيذ 100 مشروع تنموي، وتوفير 5000 وظيفة.
كما يهدف إلى اشراك 70 شركة من القطاع الخاص في شراكات جديدة، والعمل على 25 مشروع يهدف لعودة النازحين.
