نجلاء المنقوش.. وزيرة خارجية لا تملك قدرة الرد والتفاوض

0
292
نجلاء المنقوش

لا تملك وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، أي فنون للرد على معارضيها، بل تستهلك الضغط على أيقونة الحظر. 

حظرت نجلاء المنقوش المنتقدين لها ولحكومتها، وأغلقت الردود على المهاجمين، معلن رفضها للغة المناقشة والحوار مرسخة للإقصاء والتهميش. 

توسم الليبيون في المنقوش خيرا، بعد تعيينها مارس 2021، لكن ماحدث غير ذلك، بل دافعت عن منصبها مقابل التنازل عن المبادئ الوطنية. 

رسخت المنقوش للفساد في وزارة الخارجية، فاعتمدت التعينات بواسطة، فقد أصبح برلمانيون سفراء، ورؤساء بعثات دون مؤهل متخصص، وضع مزري يشهده القطاع منذ فترة ليست بالقليلة، بالإضافة إلى فضائح أخلاقية بالجملة للسفراء، تبادل للاتهامات بالفساد بين العاملين بالبعثات الدبلوماسية، قائمون بالأعمال متهمون بالنصب والاحتيال، وممثلون للإخوان رؤساء للمكاتب الاقتصادية.

وسبق وتحركت المنقوش لتسليم مواطن ليبي للبقاء في السلطة، وهو ما دفع عضو مجلس النواب الليبي مصباح أوحيدة لمهاجمتها هو وغيره، بعد إعلانها موافقة الحكومة على تسليم المواطن أبوعجيلة مسعود للأمريكيين بدعوى تورطه في تفجير لوكربي عام 1988.

وقالت المنقوش في تصريحات صحفية إن الحكومة تريد علاقات جيدة مع الولايات المتحدة وواشنطن تريد تسلم مسعود الموقوف حاليا في طرابلس.

وذهب مراقبون للشأن الليبي إلى وصف خطوة المنقوش بالصفقة التي سيتم بموجبها تسليم بوعجيلة مقابل إعطاء الضوء الأخضر لحكومة الدبيبة بالتمديد، وما يستتبع ذلك من منح واشنطن تعويضات جديدة، خلافا للتعويضات التي استلمتها أسر الضحايا عند قفل ملف لوكربي قبل عقدين ونصف.

وكثيرا أكدت المنقوش أحقية التواجد التركي في الأراضي الليبية على المستويين الدولي والمحلي، وسخرت كامل جهودها لتعزيز التواجد التركي في الأراضي الليبي، من خلال نشاطها الخارجي، فحاولت بشتى الطرق أن تضع اسم تركيا في جملة مفيدة، لإثبات أحقيتها في الوجود على أرض ليبيا.