ليبيا.. محطات في حياة “بويصير المتلون”

0
644

سيطر التلون على أسلوب حياة المقاول في الولايات المتحدة ذو الأصول الليبية، محمد بويصير، فتراه في فترة معارض ثم مؤيد، وتراه ينضم إلى جبهة وما يلبث إلا أن يتوجه للجبهة الأخرى، ويسير مع الموجة التي تحقق له منافع شخصية.

ومحمد بويصير، الذي كان معارضاً لنظام معمر القذافي، وانضم لمجموعات معارضة له، وتم اعتقاله بسبب تلك المعارضة، تغير موقفه فيما بعد من حال إلى حال وأصبح من المؤيدين للقذافي.

وتقرب محمد بويصير، من نظام القذافي، وبنى علاقة صداقة وطيدة مع نجل القذافي، سيف الإسلام، لكنه عاد وانقلب عليه بعد أحداث فبراير عام 2011.

وبعد أحداث فبراير انضم محمد بويصير إلى دعاة الفيدرالية، ولكن سرعان ما تبدل موقفه وانضم لمعسكر قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر وأصبح مستشاراً سياسياً له.

ثم تحول موقف محمد بويصير مرة أخرى، وانضم لمعسكر حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، وتعاون معها، وكان يتولى عملية التعاقد مع شركات علاقات عامة أمريكية لترتيب لقاءات لأعضاء المجلس الرئاسي في الولايات المتحدة وتلميع صورتهم في الصحافة الأمريكية.

ومؤخراً تحول موقف محمد بويصير، ليصبح من الداعمين لحكومة الوحدة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد دبيبة.

وفي الأيام الأخيرة أشاع محمد بويصير، أن مؤسسة النفط الليبية تقدم دعم لقوات الدعم السريع في السودان، عن طريق مصفاة السرير، وأنها قد تتعرض لعقوبات دولية.

ونفت مؤسسة النفط الليبية تلك الإشاعات، وأكدت أنها ستقوم بملاحقة محمد بويصير، قضائياً في المحاكم الليبية والدولية.

وأوضحت المؤسسة أن مصفاة السرير ذات قدرة تكريرية محدودة لا تتجاوز عشرة آلاف برميل يومياً ولا تكفي حتى الواحات المجاورة.