قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن لابد من إيجاد حل سياسي يشمل جميع الأراضي الليبية ولا يكتفي بجزء منها فقط.
وفي تصريحات لقالن لـ”فرانس 24″، زعم أن داعمو الجيش الوطني الليبي بمن فيهم فرنسا يقفون في الجانب الخاطئ من النزاع الليبي، وأن القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر وصعّد العنف وتسبب بالمزيد من الآلام بدعم خارجي.
وأضاف قالن أن حكومة الوفاق، تتصرف بمسؤولية وتعاون مع المجتمع الدولي، مشيراً إلى أنها أكدت في عدة مرات رغبتها في الحل السياسي.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إلى أن ما تقوم به حكومة الوفاق في الوقت الحالي هو الدفاع عن العاصمة ضد اعتداءات الجيش الوطني الليبي، وهي تمتلك الحق الشرعي في ذلك.
وتدعم تركيا حكومة الوفاق بأسلحة ومعدات عسكرية وطائرات مسيرة ومستشاريين عسكريين، وآلاف المرتزقة من السوريين، التابعين لفصائل أسستها أنقرة في سوريا، في حربها ضد قوات الجيش الوطني الليبي.
ويعاني المواطنون الليبيون في العاصمة طرابلس، من انتهاكات ميليشيات الوفاق والمرتزقة السوريين، في ظل قصف عشوائي للأحياء وسقوط ضحايا.
ورداً على مزاعم “قالن” رفضت حكومة الوفاق، دعوات الهدنة الإنسانية في طرابلس، والتي دعا لها الجيش الوطني الليبي استجابة للأطراف الدولية، مستمرة في هجماتها ضد قوات الجيش والمدنيين.
وفي وقت سابق، أكدت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، استهداف الطائرات التركية لغذاء ودواء الليبيين، في مناطق متفرقة بمحاور العاصمة ومدن أخرى.
