قال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، إن العملية الأوروبية “إيريني” لن تستطيع وقف تدفق السلاح إلى ليبيا بالكامل.
وأضاف بوريل خلال حديثه، مع أعضاء لجنتي الأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي، عبر دوائر الاتصال المغلقة، أن العملية تسهم في ضبط تهريب السلاح، وكذلك ضبط حركة بيع النفط، وهما يغذيان الصراع في البلاد.
وقالت وكالة الأنباء “آكي” الإيطالية، إن بوريل أقر بأن ضبط تهريب السلاح براً أمراً شديد التعقيد، متابعاً: “هناك حدود لما يمكننا القيام به”.
وتطرق المسؤول الأوروبي إلى الصعوبات التي تواجه العملية “إيريني” من ناحية التجهيزات والتمويل، وأكد أن الإمكانات الحالية كافية للانطلاق، وأن الموازنة متوافرة لتغطية تكاليف الأشهر الثلاثة الأولى من العملية.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الإيطالي لوجي دي مايو، إن العملية إيريني ستكون متوازنة، مضيفاً: سنرفع نتائج مراقبة الحدود البحرية ونتائج المراقبة الجوية والحدود البرية للجنة متابعة مخرجات برلين والأمم المتحدة.
