قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، إن ليبيا مقبلة على الاستقرار بعد معاناة طويلة، مؤكدا على دعمه للمشروع السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات.
وأضاف باشاغا خلال حضوره حفل إفطار أمس في مصراتة، أن ليبيا مقبلة على الاستقرار بعد معاناة طويلة جدا، على الرغم من الظروف الماضية بفعل الحروب والصراعات والانقسامات، ووجود حكومتين في الشرق والغرب خلال أغلب الفترات، وهو ما أدى تفتت الدولة وتفاقم الوضع، مع وجود أكثر من مليوني ليبي تحت خط الفقر، بسبب عدم وجود حكومة واحدة.
تابع: “البعض تفهم هذا المشروع وآخرين لديهم أغراض سياسية ضده لاستمرار حالة الانقسام وحالة الفوضى، لكن نحن بكل شجاعة اتجهنا إلى إخواننا في المنطقة الشرقية ومددنا أيدينا، ليس عن ضعف بل للبحث عن إقامة الدولة”.
وأكد باشاغا، أن الأحداث التي وقعت خلال الفترة الماضية ناجمة عن عدم فهم، وأدى إلى فوضى وكانت هناك تعديات لفظية وجسدية وسالت دماء وسببت شقاقا في المجتمع، خاصة في مدينة مصراتة.
وقال: “الآن هناك برنامج سياسي تقوده الأمم المتحدة لا بد أن ندعمه ليقود ليبيا إلى الاستقرار، وليبيا لن تستقر إلا بالانتخابات”.