طالبت شعبة الإعلام الحربي التابعة “للجيش الوطني الليبي” المدونين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وكافة الوسائل الإعلامية بالالتزام بطابع السرية أثناء سير العمليات العسكرية.
كما طالبت الشعبة، بعدم الإفصاح عن مواقع وتمركزات الوحدات العسكرية وتجنب نشر الأخبار الخاطئة، حتى يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من قبل الجهات المختصة فور صدور التعليمات بذلك.
وقالت الشعبة، إن نشر مواقع القوات المسلحة قد يكون سبباً في إرباك العمليات العسكرية والتي تحمل جوانباً سرية علينا الالتزام بها حفاظاً على سلامة جنود الجيش الليبي.
وأضافت الشعبة، أن عدم الالتزام بالسرية ونشر الأخبار الخاطئة من الممكن أن يعرض المدنيين والشباب المساند للقوات المسلحة للعديد من المخاطر.
