استراتيجية عشرية جديدة أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية، قالت إنها محاولة لنزع الصراع وفرض الاستقرار في ليبيا ودول إفريقية أخرى.
الحديث عن الاستراتيجية ليس بجديد، الولايات المتحدة سبق وأعلنت عن تجهيزها مسبقاً، يقول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إننا سننفذ جنباً إلى جنب مع شركائنا الاستراتيجية العشرية لمنع الصراعات وتعزيز الاستقرار.
وأكد وزير الخارجية أن بلاده ستعمل مع الحكومات الشريكة والمجتمع المدني لبناء القدرة على الصمود في كل من ليبيا وهايتي وموزمبيق وبابوا غينيا الجديدة وساحل غرب أفريقيا.
وتعني الاستراتيجية أن واشنطن ستعمل على مدى 10 سنوات قادمة على إنهاء الصراع في ليبيا وتأهيل البلاد من أجل استقرار مستقبلي، وهو الأمر الذي اعتبره المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، التزاماً أمريكياً مستداماً يتجاوز المرحلة الحالية، لتعزيز الاستقرار.
وتابع الدبلوماسي الأمريكي عبر تويتر، أننا نعمل من أجل المصالحة الليبية وإعادة التوحيد في ظل حكومة منتخبة مسؤولة أمام الليبيين.
وتأتي الاستراتيجية الأمريكية في ظل نهج أمريكي بدا متحفظاً على مدار سنوات تجاه الوضع في ليبيا، وهو الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة حول جديتها وإمكانية مساعدتها في الحل من عدمه.
ويعتبر مراقبون أن الاستراتيجية لن تتجاوز جلوس جميع الأطراف على طاولة المفاوضات من أجل خلق أجسام سياسية موحدة، يستطيع المجتمع الدولي التعامل معها، في كثير من الحلول الدولية المطروحة والتي لم تصل إلى حل.
واليوم الأحد، رحب تكتل إحياء ليبيا باستراتيجية الولايات المتحدة لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار الخطة الاستراتيجية العشرية لليبيا، التي نشرها مكتب عمليات الصراع وتحقيق الاستقرار في وزارة الخارجية الأمريكية في 24 مارس الجاري.
وقال رئيس التكتل، عارف النايض في رسالة موجه لمبعوث الولايات المتحدة وسفيرها، ريتشارد نورلاند: “لقد شجّعنا حقاً أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الليبيين في كفاحهم المستمر من أجل مستقبل أكثر سلامًا واستقرارًا ووحدة، وأيضاً الالتزام الأمريكي المعرب عنه، بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية في عام 2023، في دعم كامل لمبادرة المبعوث الأممي، عبد الله باتيلي، الممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم.
وأضاف رئيس التكتل: “نشارككم القلق بشأن التهديدات التي تواجهها ليبيا والمنطقة، لكننا نشعر أنها ناجمة في المقام الأول عن استمرار منع 2.8 مليون ناخب ليبي من اختيار رئيسهم المنتخب وبرلمانهم الجديد بشكل مباشر”.
وتابع النايض، أن رئاسة منتخبة انتخابا مباشرا، مع مجلس تشريعي جديد، وقضاء مسؤول؛ هو السبيل الذي يمكن أن ينقذ ليبيا ويطرد كل التدخل الأجنبي، وما ينتج عن ذلك من قيادة ليبية منتخبة هي التي يمكنها العمل مع الولايات المتحدة والشركاء الآخرين لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها ليبيا والمنطقة برمّتها.
- منتخب ليبيا يفوز إسواتيني في تصفيات كأس العالم بثنائية نظيفة
- الدبيبة يناقش مع المجلس البلدي المنتخب لـ”هراوة” استكمال المشاريع المتوقفة في البلدية
- البعثة الأممية تنظّم تدريبًا لتعزيز مهارات البحث الرقمي وتدقيق المعلومات للإعلاميين الليبيين
- بلقاسم حفتر يبحث في أثينا سبل تعزيز التعاون المشترك بين ليبيا واليونان
- المبعوثة الأممية تطلع سفراء أوروبا على جهودها لتنفيذ خارطة الطريق في ليبيا
- “الباعور” يبحث مع نائبة المبعوثة الأممية آخر المستجدات في ليبيا
- ليبيا.. رئيس هيئة الرقابة الإدارية يتابع أعمال إقفال الحسابات الختامية للدولة
- مباحثات روسية أممية بشأن الوضع الأمني وخريطة الطريق في ليبيا
- الجيش الليبي يعلن تخريج دفعة من “الكتيبة 87 – تدخل سريع” في بيلاروسيا
- وفاة 6 أشخاص في حريق اندلع في منزلهم بمدينة أجدابيا
- أكبر فضيحة فساد في ليبيا.. هل تورطت حكومة الدبيبة في اختفاء 14 مليار دولار؟
- هيئة السلامة الوطنية تنجح في السيطرة على حريق مزارع الجنان في غدامس
- طقس ليبيا اليوم الإثنين.. ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة على الشمال الغربي
- جهاز المباحث الجنائية يضبط 36 مطلوباً خلال شهر أغسطس
- ليبيا.. صدام حفتر يبحث مع المبعوثة الأممية خطوات تنفيذ خارطة الطريق