يرى معهد الولايات المتحدة للسلام، أن ليبيا تعاني من مأزق سياسي وعسكري، مما جعل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أمر بعيد المنال في الوقت الحالي.
وجاء تعليق المعهد الأمريكي على الأوضاع في ليبيا، بعد إحاطة المبعوث الأمم عبدالله باتيلي أمام مجلس الأمن الدولي، والتي طرحها فيها مبادرة لإجراء الانتخابات خلال العام الجاري.
كما أجرى المعهد الأميركي، نقاشا جمع أندرو تشيتهام من معهد الولايات المتحدة للسلام، والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية التركية كان ديزدار، والممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي، والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند.
تلك الحلقة ناقشت الوضع الحالي للازمة السياسية والأمنية في ليبيا، والعقبات التي تعترض تطوير عملية انتخابية شفافة وذات مصداقية، وما يمكن أن يفعله المجتمع الدولي لدعم الليبيين في المستقبل.
وأضاف المعهد الأميركي أن ليبيا يمكنها اتخاذ الخطوة التالية نحو الاستقرار على المدى الطويل من خلال معالجة أزمة الشرعية المؤسسية، خاصة مع استمرار وقف إطلاق النار في ليبيا، إلا أن الجمهور لا يثق في هيئات صنع القرار.