تساءل مستشار الأمن القومي الليبي، إبراهيم بوشناف، عن إمكانية تطبيق مقترح المبعوث الأممي، عبدالله باتيلي، بشأن الانتخابات، قائلاً: “خطة السيد عبدالله باثيلي هل هي قابلة للتطبيق عمليا؟”.
وأشار بوشناف إلى أن ثلاث من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لم تقبل بها، وهي روسيا والصين وفرنسا، لافتاً إلى أن مصر المنخرطة بقوة في الشأن الليبي رفضتها، وأن كثير من الليبيين أيضا يرفضونها، وكثير غيرهم انصرفوا عن الشأن العام تحت وقع تكرار الخيبات والخذلان.
وأوضح بوشناف أن المدة المحددة لإنجاز الانتخابات غير كافية، المطالبات الملحة بإصلاح النظام الانتخابي لم تتحقق، كذلك معايير اختيار المجموعة المقترحة لإنجاز الانتخابات ستكون محل خلافات بين الفرقاء.
وأكد بوشناف أن مجلس الأمن القومي الليبي كلف فيصل بوالرايقة مدير الإدارة السياسية بالتواصل مع البعثة لطرح وجهة نظر المجلس.
وأعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باثيلي، الاثنين الماضي، إطلاق مبادرة للتمكين من إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في ليبيا خلال عام 2023.
وقال باثيلي، خلال إحاطة أمام مجلس الأمن: “قررت أن أطلق مبادرة لتنظيم وعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية في العام 2023، سأقوم بإنشاء لجنة توجيهية رفيعة المستوى لليبيا، هذه الآلية المقترحة ستجمع كل أصحاب المصلحة الليبيين المعنيين، بمن فيهم ممثلي المؤسسات السياسة، وأهم الشخصيات السياسية، ومشائخ القبائل، ومنظمات المجتمع المدني، والأطراف الأمنية، والنساء والشباب”.
