أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة فتحي باشاغا، ضرورة أن يكون عام 2023 عام انتخابات شاملة وحرة ونزيهة، تحقيقاً لتطلعات الشعب الليبي في التغيير والانتقال الديمقراطي وتمكينا لإرادة 3 ملايين ناخب لممارسة حقهم بالتوجه نحو صناديق الاقتراع واختيار ممثليهم في السلطات التنفيذية والتشريعية.
وقال باشاغا، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: “نثمن دور الولايات المتحدة في استضافة وقيادة اجتماع ممثلي عدد من الدول الأكثر مشاركة وانخراط في الملف الليبي، والتي تحيي أملنا في الدور المركزي الذي يمكن أن تلعبه الدول الصديقة والشقيقة والبعثة الأممية في دعم مسار ليبيا نحو السلام والاستقرار”.
واستضافت الولايات المتحدة اليوم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا عبد الله باتيلي ومسؤولين رفيعي المستوى من مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة لمناقشة مطالبة الشعب الليبي بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وقبل إيجازه أمام مجلس الأمن الدولي، أطلع الممثل الخاص باتيلي المشاركين على آخر المستجدات بشأن مشاوراته مع القادة والمؤسسات في ليبيا بهدف تعزيز الإجماع الذي يفضي إلى إجراء الانتخابات في العام 2023.
وأحيط المشاركون علما بالإنجازات التي حققها مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة في المفاوضات التي يسرتها مصر على الأساس الدستوري للانتخابات وتشاوروا حول الخطوات التالية التي ينبغي اتخاذها لاستكمال الاستعدادات للانتخابات.
وأشارت نائبة وزير الخارجية ويندي ر. شيرمان في تصريحاتها للمسؤولين الزائرين إلى اتفاق الولايات المتحدة والممثل الخاص للأمين العام باتيلي على ضرورة تقديمنا للمساعدة لإجراء انتخابات ليبية حرة ونزيهة في العام 2023.
