كشف رئيس الجمعية الليبية لعلوم البحار، ضو حدود، عن الأسباب التي أدت إلى انحسار المياه بشواطئ ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية، في ظاهرة أثارت ذعر العديد من المواطنين الليبيين، في ظل تعرض المنطقة للعديد من الزلازل.
وقال رئيس الجمعية في تصريحات تلفزيونية له، إن هذه الظاهرة التي أدت إلى تراجع منسوب مياه البحر في عدد من الشواطئء الليبية تُسمى بالمد والجزر.
ووجه رئيس الجمعية الليبية لعلوم البحار، رسالة طمأنة للشعب الليبي، مؤكدا أن تراجع منسوب مياه البحر تعتبر من الظواهر الطبيعية ولا خوف منها.
وقال حدود: “تراجع منسوب مياه البحر في عدد من الشواطيء الليبية تُسمى بالمد والجزر وتعتبر من الظواهر الطبيعية ولا خوف منها، وهذه الظاهرة ليس لها علاقة بالزلازل والتسونامي”.